الْحَمْدُ
للهِِ الَّذِيْ عَلَّمَ الإِنسَانَ بالْقَلَمِ ، عَلَّمَهُ مَا لَمْ يَعْلَمْ ، وَجَعَلَ
الْعِلْمَ وَالْعَمَلَ بهِ مِنْ أَرْفَعِ الْدَّرَجَاتِ ، وَأَهَّمِّ الْمُهِمَّاتِ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ
اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَناَ مُحَمَّدًا
عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ ، صَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ن ِالَّذِيْ أَمَرَناَ
باتِّبَاعِ شَرِيْعَتِهِ ، وَعَلَى ألِهِ وَأَصْحَابِهِ الَّذِيْنَ جَاهَدُوْا مَعَهُ
فِيْ سَبيْلِ دِيْنِهِ . أَمَّا بَعْدُ : فَيَا مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِيْنَ
رَحِمَكُمُ اللهُ ! إِتَّقُوْا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ، وَلاَ تَمُوْتُنَّ إِلاَّ
وَأَنْتُمْ مُسْلِمُوْنَ . وَاتَّقُوْا اللهَ فِيْ أَمَاناَتِهِ ، وَاعْلَمُوْا أَنَّ
أَكْبَرَ أَمَاناَتِ اللهِ هُوَ مَا عِنْدَكُمْ مِنَ الأَوْلاَدِ ، فَلاَ تَغْفُلُوْا
مِنْ تِلْكَ الأَمَاناَتِ ، وَعَلِّمُوْهُمْ بمَعْرِفَةِ اللهِ تَعَالَى وَمَعْرِفَةِ
رَسُوْلهِ و نَبيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَ اتِّبَاعِ شَرِيْعَتِهِ
.
مَعَاشِرَ
الْمُسْلِمِيْنْ رَحِمَكُمُ اللهُ !. مُوْعْكُوْ كِيْطَا سَارِعْ-سَارِعْ مُوْجيْ
شُكُرْ دَاتِعْ عَارْسَانِيْفُوْنْ اللهْ تَعَالَى ، أَوِيْتْ اللهْ سَامْفُوْنْ فَارِيْعْ
فِيْتدَاهْ لَنْ كنِعْمَتاَنْ إِيْعْكَعْ أَكُوْعْ دَاتِعْ كيْطَا ، سَاهِيْعْكَا
كيْطَا سِدَايَا دِيْفُوْنْ دَادُوْسَاكِنْ كَاوُوْلاَنِيْفُوْنْ إِيْعْكَعْ كَافَارِيْعَانْ
فَاعِرْطَاسَانْ بَابَاكَانْ أَكَامِيْ ، كرَانْتنْ فَاعرْطَاسَانْ فُوْنيْكَا إِيعْكَعْ
بَاكَالْ مِيْلُوْجعَاكنْ كِيْطَا سدَايَا ، منَاوِيْ كِيْطَا فُوْرُوْنْ علاَمْفَاهِيْ
فرْكَاوِيْسْ إِيعْكَعْ دِيْفُوْنْ دَاوْوْهَاكنْ ، صَاهَا بَاكَالْ دِيْفُوْنْ أَعْكَاتْ
دَرَاجَةْ إِيفُوْنْ ، لاَعْكُوْعْ-لاَعْكُوْعْ وُوْنتنْ عَارْسَانيْفُوْنْ الله
تعالى .
جَمَاعَةْ
جُمْعَةْ إِيعْكَعْ مِيْنُوْليَا !. كيْطَا دِيْفُوْنْ دَاوُوْهِيْ سُوْفَادُوْسْ
عَابوْكْتيْ أُتاوِيْ طَاعَةْ دَاتعْ الله تعالى ، لَنْ دَاتعْ أُوْتوْسَانْ إِيفُوْنْ
، كَانتِيْ نيْنْدَا أَكنْ دَاوُوْهْ-دَاوُوْهْ إِيفُوْنْ لَنْ نبيْهِيْ سدَايَا أَوِيْسَانْ
إِيفُوْنْ الله . أُوْكِيْ دِيفُوْنْ فرِيْنْتاهْ سُوْفَادُوْسْ عرَامُوْتْ لَنْ نْجَاكِيْ
سدَايَا أَمَاناَتْ إِيعْكَعْ سَامْفُوْنْ دِيفُوْنْ تيْتيْفَاكنْ دِينيْعْ الله دَاتعْ
كِيْطاَ . دِينِيْ لاَعْكُوْعْ أَكعْ إِيفُوْنْ أَمَانةْ الله دَاتعْ كِيْطَا إِيعْكِيْهْ
أَرُوْفِيْ فُوْتْرَا وَايَاهْ ، فرَامِيْلاَ مُوْعْكُوْ أَمَانَةْ إِيعْكَعْ أَرُوْفِيْ
فُوْترَا وَايَاهْ منيْكَا كِيْطَا جَاكِيْ إِيعْكَعْ سَاءْ سَيْ-سَيْنيْفُوْنْ ،
كَانتِيْ كِيْطَا فَارِيعِيْ بيْمْبيْعَانْ ، دِيْدِيْكاَنْ ، أَرَاهَانْ لَنْ فِيوُوْجَالْ
عِلْمُ أَكَامِيْ ، سُوْفَادُوْسْ فاَرَا فُوْترْاَ مَاعرْطَاسِيْ كوَاجبَانْ إِيفُوْنْ
كاَوُوْلاَ دَاتعْ كوْسْتيْنيْفُوْنْ ، دَاتعْ نبيْنيْفُوْنْ ، أُوْكِيْ دَاتعْ كوَاجبَانْ
– كوَاجبَانْ ليْنتوُ ْ إِيعْكَعْ مْبُوْتنْ وَاكدْ كِيْطاَ لِيْرْوَاأَكنْ . كرَنتنْ
فَانجيْ فُوْنيْكَا ستوْعْكاَلِيْعْ كوَاجبانْ كاَوُوْلاَ ندِيْرِيْكْ دَاوُوْهْ
لَنْ فرِيْنْتاهِيْفُوْنْ الله دَاتعْ كَاوُوْلاَ لَنْ سدَايَا تيْتاهْ إِيفُوْنْ
.
تُوْمْرَافِيْعْ
تيْيَاعْ سفَاهْ كدَاهْ أَعْكَاطَاسَاكنْ فنْدِيْدِيْكَانْ فَارَا فُوْترَا ، كَاعْكِيْ
سَاعُوْ كسَاعْ وُوْنتنْ دُنيَا لَنْ أَخِرَةْ ، سُوْفَادُوْسْ فَارَا فوْترَا فِيْنَارِيْعَانْ
وِيْلُوْجعْ لَنْ مُوْلْيَا أَعْكِيْنيْفُوْنْ نيْتِيْ فَاكسَاعَانْ وُوْنتنْ عَالَمْ
ببَرَايَانْ ، أُوْكِيْ وُوْنتنْ عَالَمْ كَلاَعْكِعَانْ .
فَارَا
فوْترَا دِيْفوْنْ فرْناَهْ أَكنْ دَاتعْ فنْدِيْدِيْكَانْ إِيعْكَعْ وَاكدْ ْدَادُوْسْ
لاَنتارَانْ مُكْتِيْ وُوْنتنْ أَخِرَةْ ، أَناعِيْعْ فرْلُوْ أُوْكِيْ دِيفُوْنْ
فيْكِيْرَاكنْ ، كَادُوْسْ فوْندِيْ سُوْفَادُوْسْ كِسَاعِيْفوْنْ وُوْنتنْ دُنيَا
مْبُوْتنْ كَجيْعْكرَاعَان .
إِيعْكَعْ
فوْكُوْكْ معْكَاهْ كيْطَا تيْيَاعْ سفَاهْ كدَاهْ وَاكدْ عْكَاليْهْ لَنْ عُوْفَادِيْ
، كَادُوْسْ فوْندِيْ سُوْفَادُوْسْ فاَرَا فوْترَا كفَارِيعَانْ وِيْلُوْجعْ لَنْ
مُوْليَا أَعْكِيْنيْفُوْنْ نيْتيْ فَاكسَاعَانْ ، لاَعْكُوْعْ-لاَعْكُوْعْ منَاوِيْ
كيْطَا نيْعَالِيْ كاَوُوْنتنانْ أُمَّةْ لَنْ مَشَارَكَةْ وُوْنتنْ أَخِرْ زَمَانْ
فوْنيْكَا ، تيْياعْ سفَاهْ كدَاهْ عَاطَاسْ-عَاطَاسْ ، وَاسْفَادَا لَنْ تاَعْكَافْ
دَاتعْ كاَوُوْنتنانْ فرْكمْبَاعَانْ إِيفُوْنْ فَارَا فوْترَا ، سُوْفَادُوْسْ مْبُوْتنْ
كَاجكُوْرْ دَاتعْ فاَكسَاعَانْ إَيعْكَعْ ندَادُوْسَاكنْ سعْصَارَا لَنْ كَاسِيْيَا-سِيْيَا
.
مكاَتنْ
خُطْبَةْ فوْنيْكَا ، سفيْندَاهْ مَاليْهْ ، مُوْعْكُوْ كِيْطَا إِيسْتوْ-إِيسْتوْ
نجَاكِيْ أَمَانةْ إِيعْكَعْ دِيْفوْنْ فَاريْعَاكنْ دِينيْعْ الله تعالى ، سُوْفَادُوْسْ
كيْطَا مْبُوْتنْ كَافِيتوْنانْ أَعْكِيْنيْفوْنْ نامْفِيْ أَمَانةْ إِيعْكَعْ أَكُوْعْ
فوْنيْكَا .
أَعُوْذُ
باللهِ مِنَ الْشَّيْطَانِ الْرَّجيْمِ ، بسْمِ اللهِ الْرَّحْمِنِ الْرَّحِيْمِ ،
قُلْ هَلْ يَسْتوِيْ الَّذِيْنَ يعْلَمُوْنَ وَالَّذِيْنَ لاَ يعْلَمُوْنَ ، إِنمَايَتذَكَّرُ
أُوْلُوْ الأَلْبَابِ ، بارَكَ اللهُ لِيْ وَلَكُمْ وَنفَعَنِيْ وَإِياكُمْ بمَا فِيْهِ
مِنَ الأَيَاتِ وَالْذِّكْرِ الْحَكِيْمِ وَتقبَّلَ مِنِّيْ وَمِنْكُمْ تِلاَوَتهُ
، إِنهُ هُوَ الْغَفوْرُ الْرَّحِيْمُ .
===================== الخطبة الثانية =====================
الْحَمْدُ
للهِ نحْمَدُهُ وَنسْتعِيْنهُ وَنسْتغْفِرُهُ ، وَنعُوْذُ باللهِ مِنْ شُرُوْرِ أَنفُسِنَا
وَمِنْ سَيئاَتِ أَعْمَالنَا ، مَنْ يهْدِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ
فَلاَ هَادِيَ لَهُ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ
لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَناَ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ ، الْلّهُمَّ
صَلِّ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ألهِ وَ أَصْحَابهِ ، أَمَّا بَعْدُ : فَيَا
عِبَادَ اللهِ ! ، أُوْصِيْكُمْ وَنفْسِيْ بتقْوَى اللهِ ، وَقَدْ فَازَ الْمُتقُوْنَ
.اللّهُمَّ اغْفِرْ للْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ
الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ ، إِنكَ سَمِيْعٌ قَرِيْبٌ مُجيْبُ الْدَّعَوَاتِ
، يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ ، رَبَّنَا آتِنَا فِيْ الْدُّنيَا حَسَنَةً وَفِيْ
الأَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ الْنَّارِ ، عِبَادَ اللهِ !، إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ
بالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتاَءِ ذِيْ الْقُرْبَى وَينْهَى عَنِ الْفَخشَاءِ وَالْمُنْكَرِ
وَالْبَغْيِ ، يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ ، فَاذ ْكُرُوْا اللهَ عَلَى
نعْمَائِهِ يَزِدْكُمْ وَاسْئلُوْهُ مِنْ فَضْلِهِ يُعْطِكُمْ ، وَلَذِكْرُ اللهِ
أَكْبَرُ وَأَجَلُّ
Oleh
;
A.
Syaikh Idris Pangkat
0 Tinggalkan jejak:
Posting Komentar