Rabu, 13 November 2013

BISIKAN SYAITHAN DAN MIMPI PENAMPAKAN (HALUSINASI)?


1.    Diskripsi Masalah
Keikhlasan para ulama' ternyata tidak hanya membuahkan energi produktif, tapi juga kedewasaan dalam berpolemik (perang pena; perdebatan lewat tulisan). Justru bagi mereka polemik adalah sebuah rekreasi intelektual yang punya keindahan tersendiri. Dari sana lahirlah sejumlah retorika perdebatan yang santun. Kerasnya perdebatan tak akan menimbulkan permusuhan. Baru-baru ini, April 2004 sebuah buku berjudul ‘‘Meluruskan Kesalahan Pada Jaulah (jamaah tabligh)’’ karangan Mulwi Ahlam Harun Al-Rosyid muncul perisai aliran jaulah; guna menahan hunjaman senjata polimis ustadz Ridlwân Qayyum (buku Kedok Jaulah) yang mengarah ulu hati aliran ini.

Di salah satu sub pembahasan, dengan mengutip sebuah hadits riwayat Ibnu Hibân dan beberapa komentar ulama' buku ini menolak sekaligus menepis klaim bahwa induk gerakan yang dipelopori Mohammad Ilyas itu sama sekali tidak berlandaskan al-Qur'an dan as-Sunnah akan tetapi berasaskan wangsit dalam bentuk mimpi.
Pertanyaan:
a.      Bagaimana kriteria inti yang bisa dijadikan ‘Tabâyun’ (pembeda) antara ilham dari Allah, bisikan Syaithan dan mimpi penampakan (halusinasi)?
b.     Adakah konsep syari'at yang mengatur dalam pen-ta'wîl-an mimpi, dan bagaimana mimpi yang bisa di-ta'wîl?
c.      Apakah mimpi bisa dijadikan sebagai pedoman melakukan amalan seperti wirid, ijazah atau seperti kasus Jaulah di atas?
Kelas I Aliyah
Jawaban
a.      Ilham secara devinisi terjadi berbagai macam perbedaan istilah (ta’rif) hanya kewajiban seseorang sebelum mengamalkannya adalah mencocokan ilham tersebut dengan kitab dan sunnah, bila sesuai maka boleh diamalkan bila tidak maka tidak boleh diamalkan.
b.     Belum terbahas
c.      Belum terbahas


Referensi
1.       Minhaj al-Abidien hlm. 22
2.       Al-Mizan al-Kubro juz. I hlm. 12
3.       Al-Bahr al-Muhith juz IV hlm. 115
Ibarat
1.     منهاج العابدين ص: 22
فأما أصل الخواطر فاعلم أن الله تعالى وكل بقلب ابن أدم ملكا يدعوه إلى الخير يقال له الملهم ولدعوته إلهام وسلط في مقابلته شيطانا يدعو العبد إلى الشر يقال له وسواس ولدعوته وسواسة فالملهم لا يدعوه إلا إلى الخير والوسواس لا يدعوه إلا إلى الشر في قول أكثر علمائنا وقد حكي عن شيخنا رحمه الله تعالى إن الشيطان ربما يدعو إلى الخير وقصده في ذلك الشر بِأن يدعوه إلى المفضول ليمنعه عن الفاضل أو يدعوه إلى خير ليجره إلى ذنب عظيم لا يفي خيره في ذلك الشر من عجب أو غيره فهذان داعيان قائمان على قلبه يدعو أنه وهو يسمع قلبه يحس في ذلك – إلى أن قال- ثم اعلم بعد هذا التقسيم أن الخاطر الذي من قبل الله تعالى ابتداء قد يكون بخير إكراما وإلزاما للحجة وقد يكون بشر امتحانا وتغليظا للمحنة والخاطر الذي يكون من قبل الملهم لا يكون إلا بخير إذ هو ناصح مرشد لم يرسل إلا لذلك والخاطر الذي يكون من قبل الشيطان لا يكون إلا بشر إغراء واستزلالا وربما يكون بالخير مكرا واستدراجا والذي يكون من قبل هوى النفس يكون بالشر وبما لا خير فيه تمنعا وتعسفا ولقد وجدت عن بعض السلف أن هوى النفس أيضا قد يدعو إلى خير والمقصود منه شركالشيطان فهذه أنواعها إهـ ثم اعلم بعد هذا أنك محتاج إلى معرفة ثلاثة فصول لا بد لك منها البتة وفيها المقصود –إلى أن قال- فأما الفصل الأول فقال علماؤنا رضي الله عنهم إذا أراد أن تعلم خاطر الخير من خاطر الشر وتفرق بينهما فزنه بأحد الموازين الأربعة يتبين لك حاله الأول أن تعرض الأمر الذي خطر ببالك على الشرع فإن وافق جنسه فهو خير وإن كان بالضد برخصرة أو شبهة فهو شر فإن لم يستبن لك بهذا الميزان فأعرض على الاقتداء فإن كان في فعله اقتداء بالصالحين فهو خير وإن كان بالضد إتباعا للطالحين فهو شر فإن لم يستبن لك في هذا الميزان فأعرضه على النفس والهوى فانظر وإن كان مما تنفر عنه النفس نفرة طبع لا نفرة خشية وترهيب فاعلم أنه خير وإن كان مما تميل إليه النفس ميل طبع وجبلة لا ميل رجاء إلى الله تعالى وترغيب فهو شر إذ النفس أمارة بالسوء لا تميل بأصلها إلى خير فبأحد هذه الموازين إذا نظرت وأمعنت النظر يستبين لك خاطر الخير لك خاطرالخير من خاطر الشر والله تعالى أعلم ولي الهداية بفضله أنه جواد كريم . وأما الفصل الثاني فقال علماؤنا إذا أردت أن تفرق بين خاطر شر يكون من قبل الشيطان وبين  خاطر شر من قبل هوى النفس أِو من قبل الله تعالى ابتداء فانظر فيه من ثلاثة أوجه أحدها إن وجدته مصمما راتبا على حالة واحدة فهو من الله تعالى أو من هوى النفس وإن وجدته مترددا مضطربا فاعلم أنه من الشيطان.
2.     الميزان الكبرى الجزء الأول ص : 12
فإن قلت فلأي شيء لم يوجب العلماء بالله تعالى العمل بما أخذه العالم من طريق الكشف مع كونه ملحقا بالنصوص في الصحة عند بعضهم فالجواب ليس عدم إيجاب العلماء العمل بعلوم الكشف من حيث ضعفها ونقصها عما أخذه العالم من طريق النقل الظاهر وإنما ذلك للاستغناء عن عده في الموجبات بصرائح أدلة الكتاب والسنة عند القطع بصحته أي ذلك الكشف فإنه حينئذ لا يكون إلا موافقا لها عما عند عدم القطع بصحته فمن حيث عدم عصمة الآخذ لذلك العلم فقد يكون دخل كشفه التلبيس من إبليس فإن الله تعالى قد أقدر إبليس كما قال الغزالي وغيره على أن يقيم للمكاشف صورة المحل الذي يأخذ علمه منه من سماع أو عرش أو كرسي أو قلم أو لوح فربما ظن المكاشف أن ذلك العلم عن الله  فأخذ به فضل وأضل فمن هنا أوجبوا على المكاشف أنه يعرض ما أخذه من العلم من طريق كشفه على الكتاب والسنة قبل العمل به فإن وافق  فذاك وإلا حرم عليه العمل به فعلم أن من أخذ علمه من عين الشريعة من غير تلبيس في طريق كشفه فلا يصح منه الرجوع عنه أبدا ما عاش لموافقته الشريعة التي بين أظهرنا من طريق النقل ضرورة أن الكشف الصحيح لا يأتي دائما إلا موافقا للشريعة كما هو مقرر بين العلماء والله أعلم .
3.     البحر المحيط الجزء الثامن ص : 115
دلالة الإلهام ذكرها بعض الصوفية وقال : ما وقع في القلب من عمل الخير فهو إلهام أو الشر فهو وسواس وقال بها بعض الشيعة فيما حكاه صاحب اللباب " قال القفال : ولو ثبتت العلوم بالإلهام لم يكن للنظر معنى ولم يكن في شيء من العالم دلالة ولا عبرة وقد قال تعالى : “سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق” فلو كانت المعارف إلهاما لم يكن لإرادة الأمارات وجه قال : ويسأل القاتل بهذا عن دليله فإن احتج بغير الإلهام فقد ناقض قوله وإن احتج به أبطل بمن ادعى إلهاما في إبطال الإلهام . وحكى الماوردي والروياني في باب القضاء في حجية الإلهام خلافا وفرعا عليه أن الإجماع هل يجوز انعقاده لا عن دليل ؟ فإن قلنا : لم يصح جعله دليلا شرعيا جوزنا الانعقاد لا عن دليل وإلا فلا قال الماوردي : والقائل بانعقاده لا عن دليل هو قول من جعل الإلهام دليلا قلت : وقد اختار جماعة من المتأخرين اعتماد الإلهام منهم الإمام في تفسيره " في أدلة القبلة وابن الصلاح في فتاويه " فقال : إلهام خاطر حق من الحق قال : ومن علاماته أن يشرح له الصدر ولا يعارضه معارض من خاطر آخر . وقال أبو علي التميمي في كتاب التذكرة في أصول الدين " : ذهب بعض الصوفية إلى أن المعارف تقع اضطرارا للعباد على سبيل الإلهام بحكم وعد الله سبحانه وتعالى بشرط التقوى واحتج بقوله تعالى : “إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا” أي تفرقون به بين الحق والباطل “ومن يتق الله يجعل له مخرجا” أي مخرجا على كل ما التبس على الناس وجه الحكم فيه  “واتقوا الله ويعلمكم الله” فهذه العلوم الدينية تحصل للعباد إذا زكت أنفسهم وسلمت قلوبهم لله تعالى بترك المنهيات وامتثال المأمورات إذ خبره صدق ووعده حق فتزكية النفس بعد القلب لحصول المعارضة فيه بطريق الإلهام بحكم وعد الله تعالى وذلك كإعداده بإحضار المقدمتين فيه مع التفطن لوجوه لزوم النتيجة عقيب النظر لقدرة الله اضطرارا ولا مدخل للقدرة الحادثة فيه وأما حصول هذه المعارف على سبيل إلهام المبتدأ من غير استعداد يكون من العبد فأحد هذين الوجهين غير ممكن في العقل ويمتنع في العادة وما ذكر من أن مدارك العلوم الإلهام يحتاج إلى هذا التفصيل وهو غلط في الحصر إذ ليس هو جميع المدارك بل مدرك واحد على ما بيناه وتأول بعض العلماء قولهم وقال : يمكن أن يريدوا أن العلوم كلها ضرورية مخترعة لله تعالى وقال الإمام شهاب الدين السهروردي - رحمه الله - في بعض أماليه محتجا على الإلهام بقوله تعالى : “وأوحينا إلى أم موسى” وقوله : “وأوحى ربك إلى النحل” فهذا الوحي مجرد الإلهام ثم إن من الإلهام علوما تحدث في النفوس الزكية المطمئنة قال عليه السلام : “إن من أمتي لمحدثين ومكلمين وإن عمر لمنهم” وقال تعالى : “ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها" فأخبر أن النفوس ملهمة فالنفس الملهمة علوم لدنية هي التي تبدلت صفتها واطمأنت بعد أن كانت أمارة قال : وهذا النوع لا تتعلق به المصالح العامة من عالم الملك والشهادة بل تختص فائدته بصاحبه دون غيره إذ لم تكن له ثمرة السراية إلى الغير على طريق العموم وإن كانت له فائدة تتعلق بالاعتبار على وجه خاص قال : وإنما لم تكن له السراية إلى الغير على طريق العموم عن مفاتيح الملك لكون محلها النفس وقربها من الأرض والعالم السفلي بخلاف المرتبة الأولى وهو الوحي الذي قام (نقله) لملك الملقى لأن محله القلب المجانس للروح الروحاني العلوي قال : وبينهما ثالثة وهي النفث في الروع يزداد بها القلب علما بالله وبإدراك المغيبات وهي رحمة خاصة تكون للأولياء فيها نصيب وإنما يكون بعثا في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتصل بروح القدس وترد عليه كموجة ترد على البحر فيكشف لرسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عقب ورودها على جبريل عليه السلام فتصير الرحمة بواسطة جبريل واصلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفث في روعه . انتهى . واحتج غيره بما في الصحيح من قوله صلى الله عليه وسلم : “قد كان في الأمم محدثون فإن يكن في أمتي أحد فعمر” قال ابن وهيب : يعني ملهمون ولهذا قال صاحب نهاية الغريب " : جاء في الحديث تفسيره أنهم الملهمون والملهم هو الذي يلقى في نفسه الشيء فيخبر به حدسا وفراسة وهو نوع يخص الله به من يشاء من عباده كأنهم حدثوا بشيء فقالوه  وأما قوله صلى الله عليه وسلم : “استفت قلبك وإن أفتاك الناس” فذلك في الواقعة التي تتعارض فيها الشبه والريب قال الغزالي : واستفتاء القلب إنما هو حيث أباح الشيء أما حيث حرم فيجب الامتناع ثم لا يعول على كل قلب فرب موسوس ينفي كل شيء ورب مساهل نظر إلى كل شيء فلا اعتبار بهذين القلبين وإنما الاعتبار بقلب العالم الموفق المراقب لدقائق الأحوال فهو المحك الذي تمتحن به حقائق الصور وما أعز هذا القلب وقال البيهقي في شعب الإيمان " : هذا محمول على أنه يعرف في شأنه من علم الغيب ما عسى يحتاج إليه أو يحدث على لسان ملك بشيء من ذلك كما ورد في بعض طرق الحديث : “وكيف يحدث ؟ قال : يتكلم الملك على لسانه” وقد روي عن إبراهيم بن سعد أنه قال في هذا الحديث : يعني يلقى في روعه تنبيه لا يخفى أن المراد بهذا في غير الأنبياء عليهم السلام وإلا فمن جملة طرق الوحي الإلهام .
Share this article

0 Tinggalkan jejak:

Posting Komentar

 
Copyright © 2017 RAUDLATUL ULUM KENCONG • All Rights Reserved.
back to top