Deskripsi Masalah
“WIRID
MENGGUNAKAN UANG”
Berbagai macam cara dilakukan
masyarakat untuk mendapatkan maksud dan tujuan, entah sesuai dengan syari’at
atau tidak, dan juga mengetahui status hukumnya atau tidak. Akhir-akhir ini ada
sebagian kalangan masyarakat yang mempunyai cara yang aneh dalam berwirid,
mereka menggunakan uang sebagai media untuk melakukan wiridnya, tentunya ada
maksud di dalamnya, yaitu, mereka punya keyakinan dengan cara demikian, uang
tersebut akan membawa ke-barokah-an (uang tersebut tidak akan pernah
habis).
Pertanyaan
a.
Bagaimana hukum
sebagaimana deskripsi di atas ?
b.
Kalau tidak boleh,
bagaimana solusinya mengingat ini sudah mengakar?
(PP. Nurul
Jadid Paiton)
Jawaban
a.
Hukumnya boleh selama
tetap meyakini bahwa yang memberikan pengaruh adalah Allah dan Wiridnya tidak
mukhalifu li syari’ah
سبعة الكتب المفيدة 17
ثم
التحقيق أن يقال إن كان من يتعاطى ذالك خيرا متشرعا فى كامل ما يأتى ويذر وكان من يستعين
به من الارواح الخيرة وكانت عزا ئمه لا تخالف الشرع وليس فيما يظهر على يداه من الخوارق
ضرر شرعي على احد فليس ذلك من السحر بل من الاسرار والمعونة والا فهو حرام ان تعلمه
ليعلم به بل يكفر ان اعتقد حل ذلك فان تعلمه ليتوقاه فمباح والا فمكروه
عون المعبود للعلامة أبى الطيب محمد
شمس الحق ابادى 10 ص 622
(رقاكم ) بضم الراء جمع رقية
(ما لم تسكن شركاً) وهذا هو وجه التوفيق بين النهي عن الرقية والإذن فيها. والحديث
فيه دليل على جواز الرقي والتطبب بما لا ضرر فيه ولا منع من جهة الشرع وإن كان بغير
أسماء الله وكلامه لكن إذا كان مفهوماً لأن ما لا يفهم لا يؤمن أن يكون فيه شيء من
الشرك.
فيض القادر ص 556 ج 1
(اعرضوا علي رقاكم)جمع رقية بالضم وهي العوذة، والمراد ما كان يرقى به
في الجاهلية استأذنوه في فعله فقال اعرضوها عليّ أي لأني العالم الأكبر المتلقي عن
معلم العلماء ومفهم الحكماء فلما عرضوا عليه قال (لا بأس بالرقى) أي هي جائزة (ما لم
يكن فيه) أي فيما رقى به (شرك) أي شيء يوجب اعتقاد الكفر أو شيء من كلام أهل الشرك
الذي لا يوافق الأصول الإسلامية فإن ذلك محرم ومن ثم منعوا الرقى بالعبراني والسرياني
ونحو ذلك مما جهل معناه خوف الوقوع في ذلك، قال ابن حجر: وقد أجمعوا على جواز الرقى
بشروط ثلاثة: أن يكون بكلامه تعالى أو أسمائه أو صفاته، وأن يكون بالعربي أو بما يعرف
معناه، وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بتقديره تعالى، وفيه أن على المفتي أن
يسأل المستفتي عما أبهمه في السؤال قبل الجواب.
الفتاوى الحديثية ص 88
ومذهبنا في ذلك أن كل عزيمة مقروءة أو مكتوبة إنْ كان فيها اسم لا يعرف
معناه فهي محرمة الكتابة والقراءة سواء في ذلك المصروع وغيره، وإنْ كانت العزيمة أو
الرقيا مشتملة على أسماء الله تعالى وآياته والإقسام به وبأنبيائه وملائكته جازت قراءتها
على المصروع وغيره، وكتابتها كذلك، وما عدا ذلك من التبخيرات والتدخينات ونحوهما مما
اعتاده السحرة الفجرة الحرام الصرف بل الكبيرة، بل الكُفْر بتفصيله المشهور عندنا ومطلقاً
عند مالك وغيره.
اعانة الطالبين ص 366 ج 3
ومن قرأ مولد الرسول على دراهم مسكوكةً فضة كانت أو ذهباً وخلط تلك الدراهم
مع دراهم أخر وقعت فيها البركة ولا يفتقر صاحبها ولا تفرغ يده ببركة مولد الرسول.
تحفة المريد ص 58
فمن اعتقد ان الاسباب العادية كالنار والسكين والاكل والشرب تؤثر فى مسبباها
الحرق والقطع والري بطبعها وذاتها فهو كافر بالاجماع او بقوة خلقها الله فيها ففي كفره
قولان والاصح انه ليس بكافر بل فاسق مبتدع ومثل القائلين بذلك المعزلة القائلون بأن
العبد يخلق افعال نفسه الاختيارية بقدرة خلقها الله فيه فالاصح عدم كفرهم ومن اعتقد
المؤثر هو الله لكن جعل بين الاسباب ومسبباتها تلازما عقليا بحيث لا يصح تخلفها فهو
جاهل وربما جره ذلك الى الكفر فإنه قد ينكر المعجزة الانبياء لكونها على خلاف العادة
ومن اعتقد ان المؤثر هو الله وجعل بين الاسباب والمسببات تلازما عاديا بحيث يصح تخلفها
فهو المؤمن الناجى ان شاء الله
الموسوعة اليسوفية ص 153-154
ولما كان التبرك بشيء هو طلب البركة بذلك الشيء من الله تعالى والبركة
هى الزيادة والنماء كان معنى التبرك طلب الزيادة
من الخير من الله عز وجل بجاههم ومنزلتهم عندهم الى ان قال والتبرك فى التحقيق ليس
هو إلا توسلا الى الله سبحانه وتعالى بذلك المتبركه به سواء اكان اثار او مكانا اوشخصا
إما الاعيان فالاعتقاد فضلها وقربها من الله سبحانه وتعالى مع اعتقاد عجزها عن جلب
الخير او دفع الشر إلا بإذن الله تعالى.
بغية المسترشدين ص 248 ج 1
مسألة: ك): جعل الوسائط بين العبد وبين ربه، فإن صار يدعوهم كما يدعو
الله في الأمور ويعتقد تأثيرهم في شيء من دون الله تعالى فهو كفر، وإن كان نيته التوسل
بهم إليه تعالى في قضاء مهماته، مع اعتقاد أن الله هو النافع الضارّ المؤثر في الأمور
دون غيره، فالظاهر عدم كفره وإن كان فعله قبيحاً.
b.
Idem